أعلن المكتب الإعلامي لعضو “تكتل الجمهورية القوية” الدكتور فادي سعد في بيان، أنه “تعقيبا على جريمة الغش بلقاح “فايزر” التي حصلت في البترون، ومتابعة منا لهذه المسألة – الجريمة التي طالت صحة عدد من المواطنين من أبناء المنطقة وسواهم من جهة، والأذى الذي شوه سمعة المستشفى الذي سعينا مع الكثيرين ولا نزال نسعى ليكون الصرح الطبي الذي يقدم الخدمة لأهلنا في مساحة تمتد من جبيل حتى طرابلس ومن البترون حتى دوما، من جهة ثانية. وبعد بروز بوادر لفلفة للموضوع من جهات نافذة يحتمي خلفها المرتكبون، كان لا بد من الإشارة الى النقاط التالية:
1- بعد إقرار المتهمة سيلين زكريا بتزوير اللقاحات وبيعها للمواطنين مقابل مبالغ مالية، وبعد اقتصار إجراء إدارة مستشفى البترون على منع المتهمة من دخول حرم المستشفى من دون اتخاذ صفة الإدعاء أو القيام بأي عمل يحمي سمعة المستشفى وصحة الناس ويمنع تكرار الجرم، كان لا بد من تقديم إخبار إلى النيابة العامة التمييزية لمتابعة الموضوع وإجراء المقتضى.
2- لمعالجة الموضوع في شكل عملي وناجع، لا بد من النظر إلى كامل الوضعية التي ساعدت ولو بطريقة غير مباشرة في أن يسمح أي كان لنفسه بارتكاب ما يريد من دون خشية من الملاحقة أو العقاب. من هنا نسأل إلى متى ستبقى التوظيفات في المستشفى عرضة للمحسوبيات السياسية وتحت رحمة أشخاص مسؤولين عن أحزاب أو ممثلين لأحزاب؟ وإلى متى تنتظرون أن يبقى الناس صامتين أو تراهنون على أن أحدا لن يرفع الصوت منهم أو باسمهم؟
3- نعد أهلنا في البترون وكل من تضرر من عملية الغش والجرم المتمادي، أننا لن نكتفي بإعلاء الصوت أو بتقديم الإخبار، بل سنلاحق القضية ونتابع مجرياتها معكم وإلى جانبكم حتى تصل إلى خواتيمها الموضوعية وينال صاحب الحق حقه ومرتكب الجرم جزاءه”.
وختم: “لطالما كانت البترون مرتع الحق ولواء الشرف قبل أن تغير فيها الأيام ما أوصلنا إلى هذا الواقع المتردي على كل المستويات وإحدى نتائجه الكارثية ما حصل في المستشفى والمتمادي بمحاولات لفلفة القضية. من هنا نداؤنا لجميع الصادقين والمخلصين للبترون الرائدة للعمل في سبيل إعادة مجدها المخطوف ونحن وإياكم يدا واحدة سنسعى لبلوغ الأهداف المرتجاة وحماية الناس والمؤسسات”.
